التعرف

التعرف هو التقنية القادرة على تحديد هوية شخص أو شيء ما و التحقق منها، وإذا استخدمت تقنية التعرف على شخص أو شيء ما، فأنت تعرف من هو هذا الشخص أو الشيء

ما هي تقنية التعرف على شخص او شيء ما؟

التعرف هو التقنية القادرة على تحديد هوية شخص أو شيء ما و التحقق منها، وإذا استخدمت تقنية التعرف على شخص أو شيء ما، فأنت تعرف من هو هذا الشخص أو الشيء ، ويقصد بالتعرف أنه إجراء التعرف أو التقنية التم تم التعرف من خلالها. ويقصد به أيضا تحديد هوية شيء تمت رؤيته او سماعه …الخ وتطابق تعريفة المسجل مسبقا ، كما يقصد به التأكد بأن شيء ما حاضرا أو متواجد، و يقصد به الإدراك و التأكد بأن هذا الشيء حقيقيا وغير مزيف.

أنواع التعرف الأكثر استخداما:

القياسات الحيوية
  • القياسات الحيوية : تسمح القياسات الحيوية بتحديد هوية الشخص ومصادقة التحقق منه بناء على مجموعة من بيانات محددة وفريدة له فقط ، والتي يمكن التعرف عليها والتحقق منها تقنيا من خلال التطابق.
  • نظام التعرف على الوجه يقصد به النظام المستخدم في التعرف على الأفراد عن طريق خصائص الوجه الخاصة بهم.
  • نظام التعرف ببصمة الإصبع يقصد به الطريقة الالية للتحقق من وجود تطابق بين بصمتي إصبع بشريتين.
التعرف النصي
  • التعرف الضوئي للحروف ، تقنية تستخدم في تحويل النص المكتوب أو المطبوع إلى نص مفتوح المصدر بشكل آلي.
وغالبا، عندما يفكر الأشخاص في الإدارة والتأمين بإستخدام تقنيات القياسات الحيوية، فإنهم يفكرون في كلمتين مختلفتين وهما تحديد الهوية والتحقق، ومع ذلك، عند التنفيذ واستخدام أنظمة تحكم الوصول او بنية تحتية لنظام الأمن واستخدام تقنيات القياسات الحيوية، فغالبا ما يتم الخلط بين هذه المصطلحات وبين كيفية تطبيقها وفقا لمتطلباتهم الأمنية. حيث يتم الخلط بسهولة بين تحديد هوية مستخدم ما وبين التحقق منه لذا فإن التمييز بينهم مهم وضروري في تطبيق إدارة أنظمة الأمن والتعرف.

من أنت؟

الفرق الرئيسي بين تحديد هوية شخص ما والتحقق منه هو أن عملية تحديد الهوية هي تقنية تسألك أفتراضيا “من أنت؟”. وفقا لمصطلحات القياسات الحيوية يعرف تحديد الهوية بأنه بحث التطابق 1:N. فأنت تأخذ الأفراد وتطابقهم بالقياسات الحيوية المحتملة بقاعدة البيانات الخاصة بالهويات لكشف هويتهم وبياناتهم. وهذه هي الطريقة المستخدمة من قبل هيئات تطبيق القانون ومراقبة الحدود حيث يتم استخدام القياسات الحيوية كتقنية للتعرف عن طريق صورة بصمة إصبع الشخص وتمريرها على قاعدة البيانات بغرض أكتشاف مطابقتها مع بصمات إصبع تم أخذها وتسجيلها مسبقا.

وتحديد هوية شخص ما بتقنية التعرف وفقا للقياسات الحيوية الخاصه به بتلك الطريقة يكون مفيدا للغاية في حالات متعددة، وقد يكون غير مفيدا في حالة استخدامه من قبل الشركات المتوسطة. فعند استخدام تقنية التعرف بالقياسات الحيوية بغرض المراقبة لدخول العملاء في البنوك والمستشفيات، فليس هناك حاجة لتحديد هوية المستخدمين فكل ما تحتاجه هو معرفة إذا ما كانوا هم نفس الأشخاص الذين يدعون أم لا.

هل أنت …… أنت ؟

من ناحية أخرى، فإن التحقق هو العملية الخاصة بطرح سؤال “هل أنت نفس الشخص الذي تدعيه؟”. وهذه العملية هي الأساس الحقيقي للنظم الأمنية المعتمدة على القياسات الحيوية وإدارة صلاحيات الوصول. وسواء كان المصادقات بإستخدام القياسات الحيوية في تطبيقات البنوك الخاصة بالهواتف المحمولة أو إنشاء نظام تصديق متعدد العناصر وفقا للتعرف بإستخدام القياسات الحيوية للوصول لخادم مؤمن، فإن المستخدمين سيدعون هوية شخص ما معروفة للنظام بالفعل ويعرف هذا بمطابقة نمط 1:1 في القياسات الحيوية ، بمعنى آخر، تخبرك التقنية افتراضيا أنا أعرف من تدعي كونه بالفعل ولكني أحتاج فقط أن أصادق وأتحقق من صحة هذا الادعاء.

وأفضل مثال لهذا هو كيفية استخدامنا للقياسات الحيوية في الهواتف الذكية الحديثة. ففي كل مرة تستخدم فيها بصمة إصبعك لفتح هاتفك، فإنك تؤكد أنك نفس الشخص طبقا لبصمة الإصبع التي تم مسحها مسبقا. وهذا الأمر يختلف تماما عن تحديد هويتك وفقا لبصمة إصبعك وهذا التمييز لعمليات للتأمين.

اعرف المزيد عن حلولنا لالتعرف

احصل على استشارة مجانية

تحدث مع خبرائنا الآن للحصول على نصائح